الثلاثاء، 4 مارس 2014


من بين أكناف الظلام ذهبت تفتش بالركام عن أمسها عن دمعها عن من قتلها واستباح إحساسها عشرون عام ...طافت بعشرات المقابر باحثه عن قبرها ,عن نعشها ,عن لحدها, عن شي تستجمعه من تاريخها ومن الغرام... فلم تجد غير اللصوص والبائعين الخانعين المنحنين ممن يبيعون الإباء والكبرياء  ويسوقون أوطانهم لطامعين
 أماه ما هذا الأنين ؟؟ ما هذا البؤس الدفين؟ مالي أراء عينيك يستوطنها الحزن اللعين ؟ إما علمتي وتعلمين إن الكذب من شيم الرجال الطامحين .. أو الملتحين.... في عالمنا العربي إغرابا هما الأعراب والمستعربين وبقية الشعب الغبي إذناب فاما عبيد من استعربوا وتبادلوا الأنساب والألقاب وإما هاربين...في عالمنا العربي عراب هوا الإرهاب والحلاب والنهاب والنصاب وبقية الشعب الأبي طُلاب يأرب ياكريم...
 أماه  لا تستغربين هذا زمان السيئين وعلى الشعوب الثائرة إن تتسم بالانضباط حين تثور،....تثور ساخطة على سعر البذنجة والبطاط ...تثور ضد الشمس في شهر شباط ...تثور ضد الريح ضد الاختلاط ...تثور تعظيما وتأيدا لحكٌام البلاط ...تثور تهليلاَ لمولاها وسيدها زعيم خريفها القبلي بعهره ولانحطاط

3/2/2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق