الأحد، 9 ديسمبر 2018

                                                 


واقفاً فوق آخر تضاريس عمري ، أسال نفسي هل سأحمل كل هموم الجبال وحدي ! هل أواجه هذا التحدي ! وأرحل لعهدي القديم ، الثقيل الأليم ... عهداً كنت به أعُرف بزائر الليل على كتفي أحمل حقيبة خلخلها السير في بطنها همي وهموم تلك الرؤوس التي تجوب الشوارع والأقبية والمباني .
الأصدقاء رحلوا إلى أين ترحل ؟ وتلك البيوت التي كنت تعرفها بيتاً.. بيتاً هجرت أهلها بحرب البسوس وصارت لياباً ، خراباً ، طلل ، لا يقبل الجائبين المجوس .
ماذا تبقى لك يا صديقي ... رحل الأصدقاء القدماء وضاق بك الأصدقاء الجدد ... والمدى حولك ضاق وصار كخرمً  صغيراً لا يتسع  نملة  عابرة بالتخوم..فكيف بك أنت ؟ وأنت المصاب بداء العقول لا بداء البطون 
. ومع هذا سترحل ولكن إلى أين ترحل ... لست أدري ... سأرحل بدون إتجاة ... سأجوب الشوارع ضمن أولئك الجائبين الحفاة ... أو سأحجز بأي رصيف يستخدموه المشاة... لا .. لا .. سألجأ إلى أي قبواً صغير به قطة لطائه ولأطأ معها حتى الصباح ... لا ..لا . هه.. هه ... ماذا لو أخرجت صفارتي وأعلنت عن حالتي، وبين الحين والآخر أصفر مثل العسس ؟ أصفرا وأقبض على جسدي متلبساً عارياً جمدته الرياح حتى غدا جثة هامدة ليس فيها نفس... سأقبض عليه وأمضي به نحو معسكر قريب علهم يقبلوني معه أحتبس... علهم يستقبلوني رجال الحرس ببسمات صفراء تمنح مجان للذين يعيشون مثلي حياة الدنس ويما مؤن مثل البسس .
-                      سيصرخ بوجهي رئيس الحرس قائلاً : أسمك عنوانك ...
-  ابتسم مثلهم وأقول : عندما كنت في بطني أمي مقيم ، كنت أعرف أسمي ، وأعرف أن هناك وطني ينتظرني حنوناً كأمي ... ولكن ( ساخرا ) ولكن لعلي بهذا لم أفرق ما بين شرعية المعرفة والتمني... لم أفرق بين حقيقة هذا الجسد هل كنت منه أو هو كان مني ؟  ... وهل الاسم يعني ويعني ... أم أنه مجرد فرضية للتغني ؟ أسألوه لماذا يرفض الاعتراف باسمي ... وسيسألونه لماذا لم تعترف باسمه ... أعترف بماذا ؟ أعترف بأني أعاني من سوء تغذية أنهكتني؟ وأني أظلل روحي بظلي ، وأني بلا دار أوي إليه ولا قبر يمكن لهذا الجسد إن يوارى إليه .. أعترف بمن ... أعترف لمن لم ألقى منهما الاعتراف ... حاضر سأعترف بأني مسخاً جسدي توارى بروحي وروحي توارى بجسدي ووضعي يزداد في كل يوماً تأزم .
-  أعترف بأن سنيني عجاف أبحر فوق شطان فكري بدون ضفاف... أعاني من لعنة أسمي وأعيش حياتي كفاف ...
-                      إذاً ما دام أسمك مثار خلاف عنوانك ؟
-  عنواني ضائع في ردهات الوطن المثقوب تهجيت الأحرف الأولى منه قبل العشاء الأخير وفي اليوم الذي تلاه صرت على أخشاب صليبه مصلوب ... غنيت فوقفت أغنيتي على الريشة والطبلة وبصحبة برعاً مجذوب ... كتبت الشعر وإذا بي من شعري أتحلل وأذوب ... فأخذت الفرشة وإذا بي أرسم وجهي وقد صدعه الجدري.. أرسمه بالمقلوب ... هذا عنواني واقع معطوب ،شخصا مسلوب،غارق من راسي حتى أخمص قدمي بالذنوب دونه عندك سيدي المحقق وسأوقع على محضركم بالمكتوب .
-                      معنى هذا ليس لك عنوان .
-                      لا أعرف .
-                      كيف لا تعرف ؟
-  لأن المعرفة يا سيدي مكلفة  – هنا طبعاً-وليس هناك ... المعرفة هنا مكلفة ثمنها حياتك وهذا أقل تكلفة .
-  إذاً أنت لا شي يغلق المحضر ... أغلقه كما تشاء فقد أغلقوا في وجهي ينابيع الأمل وأبواب السماء ... لم يبقى شيئاً لم يغلق ... أحلامي في كل دقيقة تخضع للصرف الصحي ... وكلماتي عن كل حكاية تنفيني نحو ظلام العصر القرطوسي حاول يا جسدي أن تفهمني أو تنساني حتى أنساك .
-  قد لا أستطيع ... أفهمني يا جسدي أرجوك ... أنا وهم ليس بمقدورك تحمل لعنة روحي أو أن تقضي معي عمرك مطارد وهارب ... صحيح قد تصلب في الحالتين موجب وسالب ولكن على الأقل بعيداً عني وليس بكنية أسمي تقضي حياتك  مراقب ... فهيا كن شاعراً لا شعور له وستلقى  أعلى المراتب ... أو كن كاتباً جاهلاً وستجد نفسك بكل فصول الجرائد مواظب ... ترنم على ريشة العود والعود يبكي منك وستلقى من الكل تجاوب ... أو خذ فرشتك وأرسم الهادي المنتظر بكل المعاني وكل القوالب وسرعان ما تتبوآ اعلي المراتب  ... زيف الغد ببينالي المرسم الحر وأن لم تكن تعرف البن يله فكل ما تبشر به صحيحاً وصائب... تمسرح تسرًّح لا حاضر اليوم يمكن لك سوف تربح ولا مستقبلاً فيه ستنجح .
-  لذا اعتبرني يا جسدي شيئاً لا يعني شيئاً ...  المنسي والمنفي للمجهول وأنت المعنى والمبني للمعلوم . فسلاماً عليك يوم انتصرت وأنا انهزمت ... سلاماً عليك وعلى روحي المسقمه الهامة على الدوام جزيل السلام ... فلست سوى عظيماً وجد في الظلام وقضى نحبه بالظلام ,
-                    


الأحد، 2 ديسمبر 2018

شعب الحضارة والأصالة لن يموت
العزم فيكم والشجاعة والثبوت
أشعلتم الثورة رسمتوها خطوت
ونلتم استقلالكم وانتم صموت
فاحبكوا ألدوله حياكة عنكبوت
واضربوا بأطرفها كالاخطبوت
عدن ولحج ابين وشبوه حضرموت
ارضا لكم ماهي لابو زنه وكوت

واجه مصيرك لا تراجع
وحمه حما وطنك ودافع
واسقط على أرضك شهيدا حر رأسه بالسماء شامخ ورافع
 ..ما كنت يوما عبد للمحتل وتابع
واجه مصيرك لا تراجع
... وحطم أنياب العدو واكسر لإصبع
.. أنت الذي نجمه على ارض الجنوب الحر ساطع.
 وأنت من حسم الصراع وسيحسمه  دون منازع
...وأنت حلم الغد وكم حلم الغد المأمول واسع
يا سيد الأرض المقاوم
 إن ما ضحية لأجله كان أعظم من العظائم..
كان للتحرير لا رفع المظالم
.....وغدا تعلو زغاريد النواعم
وغدا تكتب مراسيم انتصارك فوق أجنحة الحمائم
...وغدا تشتم أجمل ما تفوح به النسائم...
فجر استقلالك الثاني قادم...
فجر استقلالك الثاني قادم

30/11/2015


قلوب الناس  مرتاحة وانأ قلبي فقط ملتاع
اقل له لا تحن لا تنوح لا تبكي على إلي ضاع
يقل لي: ذا وطن ويش عاد أغلاء من الوطن ترجف له الإضلاع
وتبكيه المقل لما يكن مثل السفينة ذي بلا أشراع
لما يكن كطائره بمطارها هبطت وما قدرت على الإقلاع
ويش عاد أغلاء من الوطن لما تراء وطنك بأسواق النخاسة من العبيد أبتاع
وأنت ابن الوطن ويداك خلف العنق مغلولة تتفرج على المحتال والخداع وهم يتحدثوا باسم الوطن وقضيتك
يفجعوا فيها فقط فجاع
ويبتزون فيها  من راهن على الوحدة
من أهل اليمن وإتباع
ويش عاد أغلاء من الوطن لما السرق يتقاسموه أسداس أو أخماس أو أرباع
وأنت ابن الوطن مخنوق لا تغدر على التغير والإبداع
فتهرم من الألم ومن طول السفر وكثرة الأوجاع

9/نوفمبر 2015
عليك سجلت اعتراضي وأبديت غضبي منك وأبديت امتعاضي ورفضت حكمك لافتراضي فأنت من أدواتهم حاضر وماضي..فاسد من افسد أفسدهم بلباس قاضي
شاركتهم نهب الجنوب
عشرون عاما فيما بطن
وما ظهر أنت وهم اقتسمتموه أراضي
كل العلل سببتها انته ونشدت وإياهم قتلي وسحقي وانقراضي
..كيف ستنصفني وتخلعهم
وأنت عن ظلمي وقهري كنت راضي
..وكيف أثق فيك وأنت من أسباب إمراضي وأسباب انتفاضي
أردتني من خارج التاريخ وأنت الحي في نظر العفافش وال لاحمر والعواضي..
وإباء الوطن إلا بان ينهض هوا وتسقط أنت أيتها الأباظي
...إباء الوطن إن يتسلق أمثالك على رأس القضية والتقاضي...فاسقط حروفك من سجله وحولك لنقاط سودا  بسطر فاضي
25/11/2015

سفكنا دمائنا من اجل تحرير الوطن لا من اجل شرعية ذنب أو فار
سفكنا دمائنا لأجل الوطن وقلنا يا نموت ولا نعيش أحرار
حملنا أروحنا  بكفوفنا وسرنا فوق خط النار
ومن أشلائنا  بنينا عاليا وحوطنا عدن  باسوار
حميناها من الحوثي وأخطائنا
وما تعوذنا الشيطان من حوشي أبو لأشرار
ومن ذاك الزمن للان  ما عشنا ولا شفنا نباً سار
بحوشي جالسه حبلى ...حبلى فيه يا تزحار
يا لله يا نصار
مع أهل الجنوب الحر ثبتنا وثبت في وطنا امن واستقرار
يا لله يا نصار
 مع الثوار والشهداء والإبرار في جناتك احشرنا
لا مع أهل النار
28/اكتوبر 2015

صباح الحرية يا فجرنا الموعود
ويا ميلاد فرحتنا ويا حلم الغد المنشود
صباح التضحية باروحنا وبكل شي موجود
وعلى حياض الوطن نحمي الحماء ونذود
نموت أنعيش ولله وربنا المعبود
لن نسمح لأهوال السنين المظلمة ستعود
لا حوشي ولا دوشي ولا  لازيود
تطأ أقدمهم ارض الكرم والجود
زمان الظلم والإظلام ودعناه بالبارود
وطهرنا وطنا بالدماء وعطاء لا محدود
2/نوفمبر 2015








اكتب بكل لغات عالمنا وباشر قات ثوريه
اكتب على الطرقات على شمسان حرية
اكتب على الجدران ..لا للقومية والاشتراكية
اكتب لا للوحدة الثكلى ولا للانهزامية
اكتب هنا الثورة هنا الثوار والأنصار
هنا الإبطال والشجعان والناس الحضارية
هنا الشرفاء والحلفاء والأحرار
هنا وجدت وانتصرت مقاومتي الجنوبية
دون بكل ما تحمل الكلمات من معنى  ومن إشعار
بان شبابنا انتصروا على القوى الظلامية
ولن يبقى على ارض الجنوب الحر استعمار
ولن يحكم باستئثار وأحفاد الأمامية
ـــــــــــــــــــ
شئتم أو أبيتم سينتصر الجنوب عليكم..سينتصر الحق على الباطل مهما توحشتم ومهما افتريتم..هاهي شموس الحرية اتقدت وانتم عن مشاعلها انطفيتم..هاهي دروب الحرية انفتحت وانتم عن مسالكها اختفيتم..سقطت عمامتكم وعجلتم نهايتكم بأيدكم..ومثلما جئتم حفاة ستعودون حفاه من حيث أتيتم..قتلتم النخوة ودمرتم إخوتكم بعتو الجمال بكل ما يحمله من معنى وللقبح اشتريتم..ماذا فعلتم يا غزاة الفيد يا جهلة خسيتم..لاشي غير إنكم عبتم وضعتم وانتهيتم..
                                          3/8/2014




((من عاش على الحيله مات بالفقر))

تصدرون الضغائن وتوزعون المكائد ومن أمنكم تخونوه
تستثمرون التناقض عند البلاء والشدائد ومن اشتراكم تبيعوه
وأحيان شيعه روافض وأحيان سنه قواعد وكل مرتد تبعتوه
حياتكم غدر  غامض ولهث خلف الفوائد ايش ما وجدتم سرقتوه
حيله بإنتاج فائض باره بسوق  الفوائد ويش غيرها باتجيدوه

 3/6/2014

السبت، 1 ديسمبر 2018


في الفيسبوك كل الأفكار مباحة
فهناك من يوزع فرحه وهناك من يوزع جراحه
وهناك من يكتب بقلمه وهناك من يكتب بسلاحه
وهناك من يزرع شوكه وهناك من يزرع تفاحه
وهناك من يزغرد كالعصفور وهناك من ينبح نباحه
في الفيسبوك كل الأفكار مباحة
الفاشل يتصور فيه نجاحه
والناجح يتعلم فيه طياحه
كم حرك هذا الفيس مشاعر
كم أعطى للرأي مساحه
كم فجر بالعالم مظالم
كم هزت بلداً رياحه
15/1/2015




هوائنا النقي تجرثما ....من حولنا كل المدن تفوح بالدماء...القتل للأطفال والشيوخ والنسا تعاظما...الموت باختصار على البلاد مخيما ...هذا الصبي أتسلما قتل مئة وارتقى إلى أمير ...أمير مجرما يأمر بقتل الناس باسم الله وآيات منزله من السماء
يجاهد الكفار واليهود في عدن وزنجبار وفي جعار فهل جعار أورشليم يا اجهل الجهلاء يا سافك الدماء..
كنتم  كما كنتم أدت القتل للعفاش والحوثي وال لاحمراء يحركونكم مثل الدمى
لا تعرفون الدين والإسلام ومصيركم جهنم
ا
8/12/ 2015