الاثنين، 9 مايو 2016


ورجعت للأرض التي يسموا بها فعلك ويرتفع الجبين
رجعت للأرض التي أرضعتك الإيمان
علمتك أصول المعرفة منذ سنين
رجعت هارب من نظام الرق.. من سجن القبيلة.. من خداع  الماكرين
رجعت علك تراجع التاريخ أو تملئ فراغات انقطاعه بعد عشرات السنين
غلك تضمد الجرح الذي شاركتهم فتحه وكنت رمزاُ من  جملة رموز الفاتحين
رجعت علك ستقول قول الحق لا قول العبيد الخاضعين
علك فقت من غيبوبتك وأدركت معنى الفرق بين الحرية وعبوديتك
أدركت إن الأرض محتله وحقوق هذا الشعب مستلبه
ومرتهنة ، بخوذتك وعقد الانتفاع
أدركت
كيف استغلك  الأعداء واستخدموا اسمك وتسلقوا قوميتك
علك لست معتل الدماغ
تبحث مثلنا عن انعتاق
لا كوفية لإخوان يستهويك ملبسها  ولا كوت الرفاق
رجعت  أهلا فيك حراً فوق ارض حرة.. طعها تُطاع
ترضى بما تصبوا ويرضيها  برغبة واقتناع
لن تنتظر منك إن تعود اليوم من أسرك لتأسرها وتلبسها قناع
او تنتظر منك إن تعود اليوم منشيا لتتحالف مع الغازي وقاتلها
ومن دنس كرامتها وباع
أو تنتظر منك  بان تستجلب ألجهلة إلى ملكوتها
من طواغيت القبيلة ويهود القينقاع
بل ننتظر منك السماع...
والإصغاء لمطلبها
الإيمان بالواقع وثورتها

طعها تتطاع\

2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق