الثلاثاء، 4 يناير 2011

  • كلمات متناثرة في حضرت الثائرة شفاء جوهر

  • أيتها القلم الطاهر أيتها الحروف المتلألئة في زمن الصمت القاتل.. يا امرأة يذكرني قلمها
  • بحملة المشاعل... إن طريقنا طريق تحرير وطن محفوفة بالمخاطر..طريقنا يجب إن
  • نكلله بالوصول إلى حنايا قبلة كل ثائر (عدن) الحبيبة معبودة قلبك وقلبي وأميرة حبك
  • وحبي، ومراءاة شعورك وشعوري، ووهج حروفك المضيئة بليل ذاتي وحبرنا فوق
  • السطور..وها إنا أستميح أقلمك الثائرة وحرفك الشاعر / وأقول: إن إيماننا بالحرية
  • والاستقلال يجب إن يكون أخر ما بهذا الكون من حياً يزول.. وان نناء كل ما ابتعدنا نلتقي
  • بإصرارنا وأشواقنا، وأحلامنا، وأوجعنا،وهكذا والدائرة عنا تدور...فتلك
  • مراءاتي،ومراءاتك، فاتنتي وفاتنتك ، ملهمتي وملهمتك على مر العصور..ولكم عن
  • أحاسيسي وأحاسيسك ألاذعة فيها نقشنا...ولكم في شمس ضيائها الساطعة تراءيت ظلمتي
  • وظلمتك وكتبنا، ولكم أدركت مصيبتي وكبحت دمعتي في ناظري وهربت..... ولكم في
  • شفافية جبالها الناصعة أبحرت في زمنا ما إنا وأنت ، أبحرت وكلما بلغت مرافئي أعود إلى
  • مرافئك أنت...أعود باحثا عن ذلك الضوء في قلمك أنت وهوا يصور لي زرقة البحر
  • والسماء في جنة الكمال عدن الحب والسلام... ولكم بحثت عن أحرفا عميقة الجذور بعيدة
  • المدى لا تزول أو يعتريها الصدا لا..لأستجيرها أو أؤنبك وأشعل ألحنيين داخلك بل لاحد
  • وتحدين معي من وحشة القضبان والقفص.. لافسح المجال للشعور وللقلم الأسير الذي لم
  • يبرح الشبك.. سنين بعد أسنين يناطح الأنين بروحه السجين وحبه الدفين، وعشقه العظيم
  • وكل لديه وما امتلك فيما كتب لاجلها وما خشع وما نسك...فيا أيها السحر والخيال والألم..
  • . يا أيها القلم... أرجوك لا تطير خارج الفلك...طريقنا طويل يحتاج مننا عمل لنخمد
  • السعير الملتهب في داخلي وداخلك في هذا المنبر الأصيل من دون ما تخونني محابري أو
  • أخونك فهاهوا حرفي القتيل بعد كل ما جراء يعود لي وأعود لك وثق الخطى دونما حيرة
  • وشك ...وها هيا ذو الأعين الخضراء بثوبها الطويل تدعوك من داخل الشرك..وبحت
  • الأنين في صوتها تقول:امنحيني القليل،،امنحني القليل... لو كبلوا يديك ما لجموا فمك....لو
  • لوثوا صفاك ياوطن وشوهوا رداك ياعدن ما غيروا معناك بالإنسان، بالروح والضمير..
  • بالبحر، والسماء ،والفلك...لو ما التقى وجهي المكسوف بوجهك الحزين يا وطن فمشاعري
  • ياحبي الكبير تظل معك... لأنك الحياة لأنك الزمن ولتطبعي فوق شواطئ الجنوب في
  • حضرموت أو عدن..ما يلهب الشعور ويشعل الهمم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق