- كلمات متناثرة في حضرت الثائرة شفاء جوهر
أيتها القلم الطاهر أيتها الحروف المتلألئة في زمن الصمت القاتل.. يا امرأة يذكرني قلمها- بحملة المشاعل... إن طريقنا طريق تحرير وطن محفوفة بالمخاطر..طريقنا يجب إن
- نكلله بالوصول إلى حنايا قبلة كل ثائر (عدن) الحبيبة معبودة قلبك وقلبي وأميرة حبك
- وحبي، ومراءاة شعورك وشعوري، ووهج حروفك المضيئة بليل ذاتي وحبرنا فوق
- السطور..وها إنا أستميح أقلمك الثائرة وحرفك الشاعر / وأقول: إن إيماننا بالحرية
- والاستقلال يجب إن يكون أخر ما بهذا الكون من حياً يزول.. وان نناء كل ما ابتعدنا نلتقي
- بإصرارنا وأشواقنا، وأحلامنا، وأوجعنا،وهكذا والدائرة عنا تدور...فتلك
- مراءاتي،ومراءاتك، فاتنتي وفاتنتك ، ملهمتي وملهمتك على مر العصور..ولكم عن
- أحاسيسي وأحاسيسك ألاذعة فيها نقشنا...ولكم في شمس ضيائها الساطعة تراءيت ظلمتي
- وظلمتك وكتبنا، ولكم أدركت مصيبتي وكبحت دمعتي في ناظري وهربت..... ولكم في
- شفافية جبالها الناصعة أبحرت في زمنا ما إنا وأنت ، أبحرت وكلما بلغت مرافئي أعود إلى
- مرافئك أنت...أعود باحثا عن ذلك الضوء في قلمك أنت وهوا يصور لي زرقة البحر
- والسماء في جنة الكمال عدن الحب والسلام... ولكم بحثت عن أحرفا عميقة الجذور بعيدة
- المدى لا تزول أو يعتريها الصدا لا..لأستجيرها أو أؤنبك وأشعل ألحنيين داخلك بل لاحد
- وتحدين معي من وحشة القضبان والقفص.. لافسح المجال للشعور وللقلم الأسير الذي لم
- يبرح الشبك.. سنين بعد أسنين يناطح الأنين بروحه السجين وحبه الدفين، وعشقه العظيم
- وكل لديه وما امتلك فيما كتب لاجلها وما خشع وما نسك...فيا أيها السحر والخيال والألم..
- . يا أيها القلم... أرجوك لا تطير خارج الفلك...طريقنا طويل يحتاج مننا عمل لنخمد
- السعير الملتهب في داخلي وداخلك في هذا المنبر الأصيل من دون ما تخونني محابري أو
- أخونك فهاهوا حرفي القتيل بعد كل ما جراء يعود لي وأعود لك وثق الخطى دونما حيرة
- وشك ...وها هيا ذو الأعين الخضراء بثوبها الطويل تدعوك من داخل الشرك..وبحت
- الأنين في صوتها تقول:امنحيني القليل،،امنحني القليل... لو كبلوا يديك ما لجموا فمك....لو
- لوثوا صفاك ياوطن وشوهوا رداك ياعدن ما غيروا معناك بالإنسان، بالروح والضمير..
- بالبحر، والسماء ،والفلك...لو ما التقى وجهي المكسوف بوجهك الحزين يا وطن فمشاعري
- ياحبي الكبير تظل معك... لأنك الحياة لأنك الزمن ولتطبعي فوق شواطئ الجنوب في
- حضرموت أو عدن..ما يلهب الشعور ويشعل الهمم
الثلاثاء، 4 يناير 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق