عندما يثور البركان وتتصاعد حدة غليان النيران وتبدءا جلاميد الصخور بالذوبان
ويتحد الإنسان الجنوبي وأرضه اتحاد عضوي وشعوري وكائنه اتحاد الوجدان
بالوجدان اتحاد قوامه الأرض والهوية والإنسان في أهزوجة الثورة الاكتوبرية التي
كاد الطغيان إن يطمسها ويجعلها من المحرمات على ذاكرة الأجيال... سيمفونية الثو
رة التحررية الثانية التي عزفتها جماهير الجنوب الو فيه في المنصورة والشيخ عثمان
بذكرى الثورة الاكتوبريه 2011فمن منصورة النصر الجنوبي القادم أقف عاجزا عن
الكلام في يدي الكيمراء أصور مالا استطيع تصوره وتوقعه طوال سنين الظلام وأقول
بقرار نفسي هلا بالرجال هلا بالجنوب الذي لم يفارق هواه خيالي طوال سنين الظلام
النهار اقترب ...النهار اقترب حد اقتراب الرموش من الحاجبان
الجماهير تتدفق على المكان بالإلف والهتافات تعلوا لا وحده لا فدراليه برع برع
ياستعماروالقلب يخفق خفقات الزهو والفرحة بعد عسر واعتسار هل هوا الانتصار؟؟
هل سيأتي غدا باختصار؟ أو ستطول المراحل ويطول الانتظار ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق