السبت، 15 أكتوبر 2011

عندما يثور البركان وتتصاعد حدة غليان النيران وتبدءا جلاميد الصخور بالذوبان
  ويتحد الإنسان الجنوبي وأرضه اتحاد عضوي وشعوري وكائنه اتحاد الوجدان
بالوجدان اتحاد قوامه الأرض والهوية والإنسان في  أهزوجة الثورة الاكتوبرية التي
كاد الطغيان إن يطمسها ويجعلها من المحرمات على ذاكرة الأجيال... سيمفونية الثو
رة التحررية الثانية التي عزفتها جماهير الجنوب الو فيه في  المنصورة والشيخ عثمان
بذكرى الثورة الاكتوبريه 2011فمن  منصورة النصر الجنوبي  القادم أقف عاجزا عن
 الكلام في يدي الكيمراء أصور مالا استطيع تصوره  وتوقعه طوال سنين الظلام وأقول
 بقرار نفسي هلا بالرجال هلا بالجنوب الذي لم يفارق هواه خيالي طوال سنين الظلام
النهار اقترب ...النهار اقترب حد اقتراب الرموش من الحاجبان
الجماهير تتدفق على المكان  بالإلف والهتافات تعلوا لا وحده لا فدراليه برع برع
ياستعماروالقلب يخفق خفقات الزهو والفرحة بعد عسر واعتسار هل هوا الانتصار؟؟
هل سيأتي غدا باختصار؟ أو ستطول المراحل ويطول الانتظار ؟



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق