لأنها عدن
عشقتها صغير وأحببتها كبير والجسم في وهن
لأنها عدن
علمتني الشموخ وتجاوز المحن
فكم وهبتنا صفائها وحركت باعماقنا الهمم
كم ثائرا حضنته كم غازيا دفعته الثمن
كم أسمعة صرخاتها الجوار وأفهمت وعلمت من بأذونه صمم
..فلكم بنينا قلاعنا فيها ونحن محطمين.. ولكم طببنا جراحنا فيها
ونحن ممزقين ودمائنا تسيل.. ولكم سكبنا أحاسيسنا ألاذعة فيها ورسمنا مسارنا لعلنا
نبلغ اليقين...ولكم في شمس ضيائها الساطعة تراءيت ظلمتي وظلمتك ونحن يائسين...ولكم .. ولكم.. وهاهيا تتجاوز
السنين وتنتفض وتشتعل وتتلو النشيد وترفع العلم فتشفي السقيم وتحرك الصنم
لأنها عدن
لم تعرف الخنوع لم تعرف الوهن
خلجانها ألحنيين وجبالها الشموخ
عبر السنين والزمن
ولأنها عدن غادرتها سجين وهل يغادر السجين
جدران سجنه إن كان سجنه الوطن
ياحبي الكبير ودربي الطويل وكنزي الثمين
ياعدن
ياقبلة الثوار ومنسك الأحرار
والنُعم... أبحرت في دنياك أبحرت رغم الضياع والألم.... ، أبحرت وكلما أرسيت
في مرافئك اردد النشيد وأتلو القسم ...
: أروحنا فداك ..فداك ياعدن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق