الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

الوطــــــــــــــــــــــــن



الوطــــــــــــن:بحثت عنك يا وطن بين الوجود..ووجدت اسمك وأنت مالك إي
وجود.. مجهول بالمضمون،والمفهوم،والمعنى، وواضح
بالخرائط والمنافذ، والحدود، وبواقعي مفرق من المعنى،
سرابا خادعا،وهما يسود..لا شي بك ملموس المسه
سوى ظلما وقهراً وجحود...هل كنت يا وطني ملاذا
للآسية ومبعثا للشك وخائن للعهود؟؟؟؟؟ هل كنت
يا وطني مجرد ارث خلفه الجدود؟هل معنى الوطن الهويةوالهوية هيا الوطن..وانأ موطن ليس لي وطنا ولا أملك هوية
فمن سيمنحني وطن؟؟أحيا عليه خالي من الإحساس بالغربة
وصادق بالوعود؟.وطنا أثق انه وطن له هيبة الأوطان
يحفظ للموطن كرامته لا ببطشه حاكم ولا يسحق كرامته الجنود
وطنا محبا مخلصا لأبنائه يتلمس الإنسان بين أكنافه قيمه
ويشعر إن له فيه وجود.. وطنا فقط أحيا عليه.. واهجره
وحينما اشتاق له ارجع وأعود.: ارجع وأعود ارجع إلى وطناودود لاتشعرنا بغربةٌ فيه ولا تلمس جحود
غربـة الروح لما الروح تشعـر بغــربه//
ردهـا للذي تعـرف طـريقـه ودربـــه//
ردها للوطن مـائه، هــوائـه ،وعشــبه//
خلها أتمـوت فوقـه خير ما تموت قـربه //
الوطن حفنة دموع وفلم قديم بالأسود والأبيض يعيش في قلوب

المغتربين. عنه والمغتربين فيه وبما إني واحد من المغتربين

في وطنهم والباحثين عنه في سواد ليل أعينهم ولم يجدوه

واحدا من الذين ولدتهم أمهاتهم في يوم فجر الاستغلال واستقبلني

وطن محرر من الاستعمار فنشأة فيه وترعرعت على صدق الانتماء

إليه وفي يوم ما من أيام عمري توفت أمي وبنفس العام صادوا

وطني فوقفت لأمنعهم فقتلوا نصفي وصرخت مستنجدا بجيراني

فلم يسمعني أحدا فانفردوا فيني ووضعوا لاصق على فمي

ومنعت عن الكلام فكتبت قلت ربما هناك من يقرا لي ويفهمني

فكسروا قلمي وحولوا حياتي كلها ظلام في ظلام...وحتى اليوم لا
اعلم متى استعيد وطني كانسان وكم سيطول بحثي عنك يا وطن الأوطان
لا اعلم كم سأعيش تحت كذبة وطن أخر زيفا وبهتان ؟؟
وغششتموا أفكارنا وغرقتمونا بالذنوب..حتى أنكرت أسمائنا

اسمانا وأنكروا إبائنا أبنائنا والشمس ضلت دربها وتفسخت عند
الغروب.. ضاعت بديتنا وضيعنا نهايتنا واتقنا إلى الخلف
الهروب...من الذي يصغي إلى إخبارنا من ذا الذي يسمع
حكايتنا ونحن شعب من أغباء الشعوب كان لنا وطناً
له اسماً وصبحنا بلا اسماً ولا وطنناً وطننا في وطن أخر يذوب
تحررنا بكذبه..وستعمروننا بكذبة أخرى..ووحدونا بكذبة..
وستعمرونا بكذبة أخرى.. فضعنا وضيعنا هويتنا
وضاعت مننا ارض الجنوب.. ان تسلوا عنا ومن نحنا؟
((نحنُ شعب من أغباء الشعوب))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق