الاثنين، 26 نوفمبر 2018

((وهناك نسر داخل الأحشاء يحملني إليك فأطير  عشقا في شواطئ جنتيك أحيان لي روحا واغلب الأحيان مذبوحا عليك
..............
لوعت وجداني فلما لوعني إحساسا مماثل مثلما لوعتني ولا هاجت بي أشوقاً كما شوقتني يا حلمي الحاضر ومستقبل له طمحتني هل إن موعدنا معا إن نلتقي ...هل من أمل يتحقق الحلم الذي نسعى إليه ونبتغي ....عشر سنوات عجاف كلما اقتربنا منه يزداد أنحنا وانعطاف ..عشر سنوات عُجاف كلما اقتربنا منه يزداد التفافا وارتجاف.... الغاصب المحتل يزداد اصطفاف ونحن نزداد اختلاف  ....عشر سنوات عجاف مشروع ثورتنا مؤجل لا عرسهُ تمً  ولا تم الزفاف مشروع ثورتنا شعارات نرددها هتاف في هتاف كالنهر من دون ضفاف يمر وسط الأرض والأرض جدباٌ جفاف
واليوم جاء الغيث هلا توقفوا عني الرعاف ...هلا تدرجوا اسمي على أوراقكم وتُعرفوني في كتاب الحرية وعلى الغلاف ، لأعرفُ من إنا.. ومن أكون؟؟ إن كنت ابن الأرض هذه صانع التاريخ والأخلاق فيها والعفاف؟...أو مجرد حرف عله لاسم معتل مضاف؟ هرمت من وجع السنين...من هذا الإسفاف، والتزييف في حقي ومن حياة الاختطاف ... رغم ذهاب العمر ... رغم قوائمي تبدو نحاف  وعظامي الهشة مصابه بالرعاش  لكن هذا اليوم يوم الحق دخلت سنيني الأجمل فيه وأيامي اللطاف.. سأقف مثل الطود رقبتي رافعه والرأس شامخ كالزراف...إنا الذي جمعا وانأ الذي أعطى انصراف...وانأ الجنوب الحر  بكل ما تحمل الكلمات من معنى ومن أوصاف

29/1/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق