الاثنين، 26 نوفمبر 2018

حينما تكون أنت البائع وأنت المشتري وأنت من يخدع الشباب بعفتي يكون الخذلان وعدتنني ووعدتني بكل شي جميل بحياة الرفاهية والمسرات استعرضت كطاووس بريشك بشكلك الجميل وكلامك المعسول صورة لي جناة عدن في كل شبرا ولم أجد غير إنني عشت ومازلت ادفع الثمن...أنت يامن تهديني في كل ساعة كفن لماذا تلومني وأنت الملام في كل ما حصل..أنت الظلام وانأ الضياء المندثر أنت الخراب وانأ السحاب الذي انتظرت طويلا الرعد والبرق لتنسكب المطر  فلم يرعد ولم يبرق ستقول لي الرياح لم تعود لتحمل البرق والرعود والمطر وأقول لك بان هذا الجحود وهذا الركود وهذا التصحر الخطر ليس عطب في المكن بل ضعف بالانتماء للوطن وحب للفتن ولأنها الذباب لا تحط أو تعيش إلا على العفن...فلا تفخخ الطريق ولا تصب الزيت على الحريق كفاك يا صديق الوضع ما عاد يحتمل.. ولأنك الضياع عسر العيش متقلب الطباع عليك إن  تهب لتوقف الصراع وتخلع القناع ليدخل الشعاع والضوء إلى عدن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق