الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018


لوعت وجداني فما لوعني إحساسا مماثل مثلما لوعتني ولا هاجت بك أشوقي كما شوقتني يا حلمي الحاضر ومستقبل له طمحتني هل إن موعدنا معا إن نلتقي ...هل من أمل يتحقق الحلم الذي نسعى إليه ونبتغي ....
خمسون عاماً من سنوات عمري كانت ومرة سنيناً عُجاف
 كلما اقترب منك تلتف لخنقي بكل مودة وكل التطاف
خمسون عاماً من سنوات عمري..عجافٌ.. عُجاف..عجاف
ومن بضعت أعوام حاولت وحدي كسر قيودي ونزع اللحاف
 حاولت وحدي وضع حداً لسنوات بؤسي وانحناءات جسمي والانعطاف
واقتربت ..اقتربت  وكلما اقتربت زدت أنت انحرف.... والغاصب المحتل يزداد اصطفاف ونحن نزداد اختلاف  ....عشر سنوات عجاف مشروع ثورتنا مؤجل لا عرسهُ تمً  ولا تم الزفاف مشروع ثورتنا شعارات نرددها هتاف في هتاف كالنهر من دون ضفاف يمر تحت الأرض والأرض جدباٌ جفاف
واليوم جاء الغيث هلا توقفوا عني الرعاف ...هلا تدرجوا اسمي على أوراقكم وتُعرفوني في كتاب الحرية وعلى الغلاف ، لأعرفُ من إنا.. ومن أكون؟؟ إن كنت ابن الأرض هذه صانع التاريخ والأخلاق فيها والعفاف؟...أو مجرد حرف عله لاسم معتل مضاف؟ هرمت من وجع السنين...من هذا الإسفاف، والتزييف في حقي ومن حياة الاختطاف ... رغم ذهاب العمر ... رغم قوائمي تبدو نحاف  وعظامي الهشة مصابه بالرعاش  لكن يوم الحق أتي لا محالة دخلت سنيني الأجمل فيه وأيامي اللطاف..وغدا تراني واقفاً كالطود رقبتي رافعه والرأس شامخ كالزراف...إنا الذي اجمع وانأ الذي أعطي انصراف...وانأ الاساس بكل ما تحمل الكلمات من معنى ومن اوصاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق