أحلامنا
كبرت وارتفعت إلى أعلى
ومن أعلى مراتبها قذفتها الى قصى اليسار وأقصى اليمين الريح
فتترنح أحيانا وأحيانا تطيح
تتجمد أحيانا
وأحيانا تسيح
واغلب الأحيان
تتخبط وتتنطط كأنها طيرا ذبيح
أحلامنا
عاشت ربيع أسنين ورديه بعيدا عن الواقع وما يخفيه من وجه قبيح
فهزمتنا
شر الهزائم حينما اقتادت مركبنا إلى بحر المعاشيق الفسيح
ومن هناك
الشر داهمنا إذ ظهر لنا الدجال مدعيا بأنه عيسى المسيح
وحوله
رهطا من الأنذال يبكوا على الضريح..
يا ساحل
المبكى المعاشيقي المليح متى يمكن لنا إن نستريح
هرمنا من
فرقعتكم والقريح ومن نهيق الناهقين التافهين بكم
وهوهوتهم
والنبيح
يا ساحل
المبكى المعاشيقي إما سمعتم صراخنا وحنا نصيح
..إما
خجلتم من إيوائكم لكل متردي نطيح
إما
اعتبرتم من الزمن وهوا الذي كان لكم دوما صريح
17/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق