الاثنين، 26 نوفمبر 2018



أحلامنا كبرت وارتفعت إلى أعلى 
ومن أعلى مراتبها قذفتها الى قصى اليسار وأقصى اليمين الريح 
فتترنح أحيانا وأحيانا تطيح
تتجمد أحيانا وأحيانا تسيح
واغلب الأحيان تتخبط وتتنطط كأنها طيرا ذبيح
أحلامنا عاشت ربيع أسنين ورديه بعيدا عن الواقع وما يخفيه من وجه قبيح
فهزمتنا شر الهزائم حينما اقتادت مركبنا إلى بحر المعاشيق الفسيح
ومن هناك الشر داهمنا إذ ظهر لنا الدجال مدعيا بأنه عيسى المسيح
وحوله رهطا من الأنذال يبكوا على الضريح..
يا ساحل المبكى المعاشيقي المليح متى يمكن لنا إن نستريح
هرمنا من فرقعتكم والقريح ومن نهيق الناهقين التافهين بكم
وهوهوتهم والنبيح
يا ساحل المبكى المعاشيقي إما سمعتم صراخنا وحنا نصيح
..إما خجلتم من إيوائكم لكل متردي نطيح
إما اعتبرتم من الزمن وهوا الذي كان لكم دوما صريح
17/3/2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق