أسابق أزمنتي سباق وكلما حاولت اسبقها تبدءا إقدامي
بالانزلاق وإبداء أهرول لا
إنا مصروع على الحلبة وإلا إنا بالسباق وهكذا مرت حياتي هرولة
في هرولة
وساق تتشابك
وتتصادم بساق
اجري وأتعثر وانهض من جديد لعلي الحق بالسباق
وجريت لما أدمت إقدامي
وأصيبت أرئاتي باللازاق
جريت لكن الزمن قاسي وعاق
ماله أمانه كلما
سايرت أو هادنت نزوته نكث بالاتفاق
وصرخت من ألمي
صرخت ....
صرخت لما اهتزت السبع الطباق
لعل من حولي
سيسمعني ويدرك إنني ضمن النطاق
انشد طريق الحرية
وطريقها العربي شاق
ففي بلاد العرُب
من أيام مولانا الخليفة بين الشعوب وبينها حدث الطلاق
وعاشت الأوطان معتلة بأسيادها أهل الفخامة ولارتزاق
المائلين إلى
التطرف والخيانة والبغي والفتنه وزرع الانشقاق
واستمر الحال من إخفاق
إلى إخفاق
وكلما أكمل الشعب
نفق فتحت له العشرات من لإنفاق
... والحقيقة لن ينفع الجسد المعا فئ طالما الرأس معاق
15/11/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق