الجمعة، 30 نوفمبر 2018




أسابق أزمنتي سباق وكلما حاولت اسبقها تبدءا إقدامي بالانزلاق وإبداء أهرول لا
إنا مصروع على الحلبة وإلا إنا بالسباق وهكذا مرت حياتي هرولة في هرولة
 وساق تتشابك وتتصادم بساق
اجري وأتعثر وانهض من جديد لعلي الحق بالسباق
وجريت لما أدمت إقدامي  وأصيبت أرئاتي باللازاق
جريت لكن الزمن قاسي وعاق
 ماله أمانه كلما سايرت أو هادنت نزوته نكث بالاتفاق
 وصرخت من ألمي صرخت ....
صرخت لما اهتزت السبع الطباق
 لعل من حولي سيسمعني ويدرك إنني ضمن النطاق
 انشد طريق الحرية وطريقها العربي شاق
 ففي بلاد العرُب من أيام مولانا الخليفة بين الشعوب وبينها حدث الطلاق
وعاشت الأوطان معتلة بأسيادها أهل الفخامة ولارتزاق
 المائلين إلى التطرف والخيانة والبغي والفتنه وزرع الانشقاق
 واستمر الحال من إخفاق إلى إخفاق
 وكلما أكمل الشعب نفق فتحت له العشرات من لإنفاق
... والحقيقة لن ينفع الجسد المعا فئ طالما الرأس معاق
15/11/2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق