وتروي النفس عنك قصة الأمس الذي التهبت صبابتها
وكيف الكبد في زمنا من الأزمان انكفئت واخفت عنك
لهفتها
وكيف الدمع في عيناك احتبست سنين البؤس وخفتها
وكيف تواثبت لإحزان كالقطعان وعاثت فوق تربتها
ولما هاجت
الوجدان
سقت من نوحها الأرض الجنوبية
لتخصبها وترويها وتنبتها
تنبتها في الشجعان
ممن يمقتوا الطغيان ويأبون العبودية
سلاما يا اعز لأوطان بما نحمله بالوجدان من أحلام
ورديه
سلاما للذي يحرسك كالضرغام وفارض عنك قبضته
الحديدية
سلاما للوفاء، للمجد، للتاريخ، والإنسان،
لمن ذهبت حياته فداك
لمن لازال في الميدان ينظف عنك ألاشوك
بحالة حب أبديه
سلاما للإباء،، للمجد والثوار
لمن يشدو
لك الإلحان،،
لصوت
ألدان ..للربان..لمن يحرث ويبذر فيك حرية
ويكتب فوق أسوارك بأشلائه
للتوطد وتترسخ
علاقته الغرامية
14/12/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق