الاثنين، 26 نوفمبر 2018

وتروي النفس عنك قصة الأمس الذي التهبت صبابتها
وكيف الكبد في زمنا من الأزمان انكفئت واخفت عنك لهفتها
وكيف الدمع في عيناك احتبست سنين البؤس وخفتها
وكيف تواثبت لإحزان كالقطعان وعاثت فوق تربتها
ولما هاجت  الوجدان
سقت من نوحها الأرض الجنوبية
لتخصبها وترويها وتنبتها
تنبتها في الشجعان
ممن يمقتوا الطغيان ويأبون العبودية
سلاما يا اعز لأوطان بما نحمله بالوجدان من أحلام ورديه
سلاما للذي يحرسك كالضرغام وفارض عنك قبضته الحديدية
سلاما للوفاء، للمجد، للتاريخ، والإنسان،
لمن ذهبت حياته فداك
لمن لازال في الميدان  ينظف عنك ألاشوك
بحالة حب أبديه
سلاما للإباء،، للمجد والثوار
 لمن يشدو لك الإلحان،،
 لصوت ألدان ..للربان..لمن يحرث ويبذر فيك حرية
ويكتب فوق أسوارك بأشلائه
للتوطد وتترسخ  علاقته الغرامية

14/12/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق